في يافع: رئيس الجمهورية يحمل المشائخ مسؤولية ما يحدث، ويعد بحكم محلي واسع الصلاحيات
حمل رئيس الجمهورية المشايخ كامل المسؤولية عما يحدث في مناطقهم، وذلك في إشارة إلى ما يحدث في مناطق المحافظات الجنوبية من احتجاجات، وقال الرئيس صالح في لقائه بأعيان يافع والحد أمس: «لا احمل الجيش أو الأمن أو الشرطة وإنما أحمل المشايخ والشخصيات الاجتماعية مسؤولية حماية مناطقهم ومنع القادمين إليها بغرض التخريب أو إقلاق الأمن».
وحمل رئيس الجمهورية السلطة المحلية في محافظة لحج كامل المسؤولية لمعالجة القصور ومتابعة انجاز المشاريع وتلبية احتياجات المواطنين في إطار الوحدات الإدارية، كما وجهها بإعطاء أولوية في خطط التنمية لتلبية احتياجات مناطق مديرية الحد يافع من المشاريع الإنمائية والخدمية.
وأعلن الرئيس صالح عن تعديل دستوري مرتقب سيقر نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي سيتم بموجبه انتخاب مدراء المديريات .
وطالب رئيس الجمهورية بتكاتف الجهود لمواجهة ما أسماه «النعرات الطائفية والمناطقية»، وترسيخ الوحدة، وقال: «يجب أن تتكاتف جهود جميع أبناء الوطن من أجل ترسيخ ثقافة المحبة والوئام والتعاضد والإخاء, وان نكرس جهودنا جميعا لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن وخدمة المواطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة ».
وقال أن قوتنا في وحدتنا وفي تشابك الأيدي والمصالح والجميع يعرفون خطورة التشطير وما يقترن به من ضعف وصراعات وعدم استقرار، مشيرا إلى انه في حال حصول قصور إداري هنا أو هناك فهذه قضايا تعالج.
وذكَّر وجود الشيخ عبد المجيد الزنداني برفقة الرئيس صالح بالتحريض ضد الحزب الاشتراكي اليمني، وخصوصاً حملات التكفير التي قادها الزنداني، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن شيخ مشايخ يافع العليا فارس حسين آل هرهرة، ألقى كلمة باسم المشائخ والشخصيات الاجتماعية أكد فيها وقوفهم مع اليمن الواحد، شاكرا الرئيس علي عبدالله صالح لمنحه حق العودة بعد أكثر من عشرين عام من التشرد القهري ممن أسماهم عصابة الشرك والإلحاد.